الميزان (٤/ ٤٩٢) ميزان الاعتدال (٣/ ٤١٩)، سير أعلام النبلاء (/ ٧/ ٣٠١ ت ٩٤)].
٢٠٤ - أبو معاوية (محمد بن خازم).
تقة، من السابعة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في غيره، وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره اضطراب، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان حافظًا متقنًا.
[الثقات (٧/ ٢٤١)، تاريخ الخطيب (٥/ ٢٤٨)، العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥٤١ / ت ١٢٨١). التقريب (ت ٥٨٥٩)].
٢٠٥ - أبو معشر (نجيح بن عبد الرحمن السندي).
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي -وذكر مغازي أبي معشر فقال-: كان أحمد بن حنبل يرضاه ويقول: كان بصيرًا بالمغازي وقد تحدث الناس عن حديثه في المغازي -هشام ونافع وابن المنذر- وقال أبو زرعة: كان حافظًا كيسًا وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي.
وقال الحافظ: ضعيف من السادسة أسنَّ واختلط، توفي ١٧٠ هـ أخرج له الأربعة.
[التقريب (ت ٧١٢٦)، تهذيب الكمال (ت ٦٣٨٦)].
[(ن)]
٢٠٦ - أبو نعامة العدوي (عمرو بن عيسى البصري).
قال الحافظ في التقريب: صدوق اختلط.
فعقب الشيخان المحرران (شعيب وبشار) بقولهما (في تحرير التقريب): ضعفه ابن سعد وحده، ولم يصفه أحد بالاختلاط قبل موته غير أحمد لذا مرَّضه الذهبي بقوله: قيل تغيّر بأخرة. اهـ.
قلنا: والذي في ميزان الاعتدال: وروي الأثرم عن أحمد: ثقة لكنه اختلط قبل موته ولم نجد صيغة التمريض في الميزان ولا في الكاشف فلعله في موضع آخر. والله أعلم.
وأما التضعيف فهو كما قالا: لم يضعفه سوى ابن سعد والله أعلم.
وقال العلامة مغلطاي: خرج أبو عوانة حديثه في صحيحه وكذلك الدارمي