[وانظر سيرة عمر بن العزيز لابن عبد الحكم (ص ١١٠ - ١١١)]. (١) قلنا: ثم ذكر الطبري خبرًا في كيفية ذلك من طريق هشام بن محمد وهو متروك عن شيخه التالف لوط بن يحيى وقد ذكرناه في قسم الضعيف (٥: ٥٥٦ - ٥٥٧). (٢) قلنا: ثم ذكر الطبري رواية مطولة ذكرناها في قسم الضعيف ففي إسنادها مجاهيل ومتروك وفي المتن نكارة ونظرًا لأهمية هذه الرواية فقد بحثنا طويلًا في المصادر التاريخية المتقدمة ثم درسنا ما كتب المعاصرون حول هذه المسألة فوجدنا عجبًا وتوصلنا في النهاية إلى درة من درر التاريخ الإسلامي. وتوكيدًا لمقولتنا التي ذكرنا ها مرارًا وهي كالآتي: إن مجرد وجود الروايات المختلقة والمكذوبة والتي سماها الطبري (المستشفة) وعدم تمييزها إلى صحيح وضعيف وبقاءها هكذا لقرون طويلة جعل الناس يعتقدون بصحة ما ورد فيها ومنها مسألة الباب هنا وكما يقول المؤرخ العلامة شاكر رحمه الله تعالى في موسوعة التاريخ الإسلامي واتهم الخلفاء الأمويون أنهم كانوا يبقون الجزية على من أسلم حرصًا على =