للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧ - وحدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، عن جرير، قال: قال معاوية: قُبِض رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين، وقُتِل عمر وهو ابن ثلاث وستين، وتُوفِّيَ أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين (١). (٣: ٤٢٠).

٦٨ - وقال عليّ بن محمد في خبره الذي ذكرت عنه: كانت ولاية أبي بكر سنتين وثلاثة أشهر وعشرين يومًا، ويقال: عشرة أيام (٢). (٣: ٤٢٠).

ذكر الخبر عمّن غسَّله والكفن الذي كفّن فيه أبو بكر ومن صلَّى عليه والوقت الذي صلِّي عليه فيه والوقت الذي توفِّي فيه

٦٩ - حدّثني الحارث، عن ابن سعد، قال: أخبرَنا محمد بن عمر، قال: حدّثني مالك بن أبي الرّحَّال عن أبيه، عن عائشة، قالت: توفِّي أبو بكر رحمه الله بين المغرب والعشاء (٣). (٣: ٤٢١).

٧٠ - حدَّثنا ابنُ حُميد، قال: حدَّثنا يحيى بن واضح عن محمد بن عبد الله، عن عطاء وابن أبي مُلَيكة: أنّ أسماءَ بنت عُمَيس، قالت: قال لي أبو بكر: غَسِّليني، قلت: لا أطيق ذلك، قال: يعينُك عبد الرحمن بن أبي بكر، يصبّ الماء (٤). (٣: ٤٢١).


(١) إسناده صحيح، وحديث معاوية في سن أبي بكر رضي الله عنه في صحيح. مسلم (٤/ ١٨٢٦) وعند الترمذي (٥ / كتاب المناقب / ح ٣٦٥٣) حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن جرير بن عبد الله عن معاوية بن أبي سفيان: أنه قال: سمعته يخطب يقول: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وعمر وأنا ابن ثلاث وستين. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) إسناده صحيح.
(٣) إسناده ضعيف ولكن له ما يشهد له كما ذكرنا عند الروايات الآنفة الذكر.
(٤) إسناده ضعيف ونسب السيوطي إلى ابن أبي الدنيا: أنه أخرج عن ابن أبي ملكة: أن أبا بكر أوصى أن تغسله امرأته أسماء بنت عميس ويعينها عبد الرحمن بن أبي بكر (تأريخ الخلفاء / ٧٨) وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن عبادة بن قيس قال: لما حضرت أبا بكر الوفاة قال لعائشة: أغسلي ثوبي هذين وكفنيني بهما، فإنما أبوك أحد رجلين إما مكسو أحسن الكسوة، أو مسلوب أسوأ السلب (تأريخ الخلفاء للسيوطي / ٧٨).
وأخرج ابن سعد في طبقاته (٣/ ٢٠٤) قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا أبو معشر عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>