للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت سنة ست وستين ومائة ذكر الخبر عمّا كانَ فيها من الأحداث

فمن ذلك قفول هارون بن المهدي ومن كان معه من خليج قسطنطينية في المحرم لثلاث عشرة ليلة بقيت منه وقدمت الروم بالجزية معهم وذلك فيما قيل- أربعة وستون ألف دينار عدد الرومية وألفان وخمسمائة دينار عربية وثلاثون ألف رطل مرعزي (١).

وفيها أخذ المهدي البيعة على قوّاده لهارون بعد موسى بن المهدي وسمّاه الرشيد (٢).

وفيها عزل عبيد الله بن الحسن عن قضاء البصرة وولّى مكانه خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي فلم تحمد ولايته فاستعفى أهل البصرة منه (٣).

وفيها عزل جعفر بن سليمان عن مكة والمدينة، وما كان إليه من العمل (٤).

وفيها خرج موسى الهادي إلى جرجان وجعل على قضائه أبا يوسف سنة ١٦٦ هـ يعقوب بن إبراهيم (٥).


(١) وكذلك ذكر خليفة قفول هارون بعد جهاده على تخوم الخلافة مع الروم ضمن ذكره لأحداث سنة ١٦٦ هـ[تأريخ خليفة / ٢٨٩]. دون ذكر لهذه التفاصيل.
(٢) وقال البسوي: وفيها عقد المهدي البيعة لهارون ولاية العهد بعد موسى [المعرفة والتأريخ ١/ ٣٢].
(٣) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد المهدي.
(٤) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد المهدي.
(٥) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد المهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>