واقعة الجسر، أو جسر أبي عبيدة أو وقعة القرقس أو قس الطنافس ذكرنا هذه الروايات في قسم الصحيح وإن كان إسنادها ضعيفًا [٩٥/ ٩٦ / ٩٧/ ٩٨ / ٩٩/ ١٠٠ / ١٠١/ ١٠٢ / ١٠٣/ ١٠٤ / ١٠٥/ ١٠٦ / ١٠٧]. وهذه الروايات الثلاث عشرة عند الطبري جلّها من رواية سيف، وقد وضحنا سابقًا: أن سيفًا يذكر تفاصيل المعارك والأحداث وبدقة عجيبة لا تكاد توجد عند غيره كاملة، ولكننا واعتبارًا بضعفه في الحديث وإن كان معتمدًا في التأريخ عند أئمة التأريخ الذين ذكرناهم فلم نذكر رواياته التأريخية في قسم الصحيح إلا بعد شروط منها: ١ - أن تكون لقصة روايته أصل. ٢ - أن لا يكون حديثًا مرفوعًا. ٣ - أن لا تكون الرواية في العقيدة أو الانتصار لمذهب سياسي معروف آنذاك. =