وسنذكر أسماء الولاة والقضاة بعد انتهاءنا من سيرة عبد الملك بن مروان استنادًا إلى ما ذكره الخليفة بن خياط في تاريخه، وقد تحدثنا عن طريقتنا هذه في المقدمة فلا داعي للتكرار. (٢) قال خليفة: وفيها (٧٢) ولَّى عبد الملك أخاه بشر بن مروان الكوفة وغلب طارق بن عمرو مولى عثمان بن عفان على المدينة ودعا إلى بيعة عبد الملك وأخرج طلحة بن عبد الله بن عوف وكان واليًا لابن الزبير. [تاريخ خليفة / ٢٦٥]. ذكر الطبري الوقعة الكبيرة التي كانت بين القائد المسلم الشجاع المهلب بن أبي صفرة، وبين الأزارقة من الخوارج وذلك لعدة أشهر ضمن أحداث سنة (٧٢ هـ). [٦/ ١٦٨]. وكذلك ذكر الحافظ ابن كثير هذه الوقعة ضمن أحداث سنة (٧٢ هـ) [البداية والنهاية (٧/ ١٣٢)].