(٢) لوفاة إسحاق بن إسرائيل انظر تاريخ بغداد [٦/ ٣٥٦]، وسير أعلام ١١/ ٤٧٦ ولوفاة سوار بن عبد الله انظر تاريخ بغداد ٩ [٩/ ٢١٠] وسير أعلام [١١/ ٥٤٣]. (٣) هذا الخبر الذي استغرق الصفحات (٢١٤ - ٢١٥ - ٢١٦ - ٢١٧) ذكر الطبري بعض عن الحارث بن أبي أسامة وهو ما بين الثقة والصدوق [انظر لسان الميزان ٢/ تر ٢٢٣٤] وروى بعضه الآخر عن غير الحارث وخلط كل ذلك ببعض كما قال الطبري نفسه في بداية الصفحة (٢١٤) حدثني الحارث بن أبي أسامة ببعض ما أنا ذاكره من أخباره وببعض ذلك غيره .. الخبر، ولا ندري من غيره هذا فلم يُبيّنه الطبري رحمه الله والحارث بن أبي أسامة توفي سنة ٢٨٢ هـ وقد عاصر هذه الأحداث ولكنه لم يدَّع بأنه دخل على الخليفة في قصره حتى يطلع على ذلك الحوار الطويل الذي دار في أروقة القصر وما إلى ذلك من الكيد الذي كاده نجاح بن سلمة وغيره - وقد تحدثنا عن شروطنا لقبول مثل هذه الأخبار في الصحيح ولو كان بعض ما جاء في هذا الخبر صحيحًا فذلك تحوُّل خطير ويعني أن الوزراء أصبحوا بالفعل أصحاب أموالٍ طائلة وأصيبوا بالترف وإذا ما دخل الترف إلى بيوت الأمراء والوزراء فذلك =