للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر الخبر عن حرب المهلب للأَزارقة

وفي هذه السنة وُلِّيَ المهلَّبُ حَرْبَ الأزارِقة مِن قِبَل عبد الملك. [٦: ١٩٥].

وحجَّ بالناس في هذه السنة الحجّاج بن يوسفَ، وكان وَلى قضاءَ المدينة عبدَ الله بنَ قيس بن مَخرَمة قبل شخُوصِه إلى المدينة كذلك، ذُكر ذلك عن محمَّد بن عمر (١). [٦: ٢٠١].

وكان على المدينة ومكّةَ الحجّاجُ بن يوسف، وعلى الكوفة والبَصرة بشْرُ بن مَرْوان، وعلى خُراسانَ أميّة بن عبد الله بن خالد بن أسيد، وعلى قضاء الكُوفة شُريح بن الحارث، وعلى قضاء البصرة هشامُ بن هُبَيرة، وقد ذُكِر أنّ عبدَ الملك بن مروانَ اعتمر في هذه السنة، ولا نعلَم صحّةَ ذلك (٢) [٦: ٢٠١].

ثمّ دخلت سنة خمس وسبعين ذكرُ الخبر عمَّا كان فيها من الأحدات

فمن ذلك غزوة محمد بن مروان الصائفة حين خرجت الروم من قِبَل مَرْعش (٣) [٦: ٢٠٢].

وفي هذه السنة ولّى عبدُ الملك يحيى بن الحكم بن أبي العاص المدينة.

وفي هذه السنة وَلّى عبدُ الملك الحَجّاجَ بنَ يوسفَ العراقَ دون خُراسان وسِجِسْتان.

* * *


(١) قال خليفة بن خياط: وأقام بالحج للناس (أي: الحجاج) ضمن أحداث سنة ٦٤ هـ. [تاريخ خليفة (٢٦٨)].
(٢) قلنا: وهذه من النوادر في تاريخ الطبري، فالطبري لا يصحح خبرًا يورده ولا يضعفه على طول تاريخه إلَّا في مواضع قليلة جدًّا لا تعدو عدد الأصابع ومنها هذا الموضع.
ولقد قال خليفة: فيها جمع عبد الملك لأخيه بشر بن مروان العراق وقدم البصرة سنة أربع وسبعين في ذي الحجة. [تاريخ خليفة (٢٦٨)].
(٣) وكذلك أرخ خليفة نقلًا عن بكار عن محمد بن عائذ. [تاريخ خليفة (٢٦٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>