للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأساورة، والجند سلارين ومن كان في مَرْو:

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإن ماهويه أبراز مَرْزبان مَرْو جاءني، وإني رضيتُ عنه، وكتب سنة ست وثلاثين. ثم إنهم كفرُوا، وأغلقوا أبْرَشهَر (١). (٤: ٥٥٧/ ٥٥٨).

توجيه عليّ خلَيد بن طَريف إلى خراسان

١٠٦٥ - قال عليّ بن محمد المدائنيّ: أخبرنا أبو مخنف عن حنظلة بن الأعلم، عن ماهان الحنفيّ، عن الأصبغ بن نُباتة المُجاشعيّ، قال: بعث عليٌّ خُلَيد بن قرّة اليَربوعيّ -ويقال: خُلَيد بن طريف- إلى خُراسان (٢). (٤: ٥٥٨).

[ذكر خبر عمرو بن العاص ومبايعته معاوية]

١٠٦٦ - وفي هذه السنة -أعني: سنة ستٍّ وثلاثين- بايع عمرو بن العاص معاوية، ووافقه على محاربة عليّ، وكان السبب في ذلك ما كتب به إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة، وأبي حارثة، وأبي عثمان، قالوا: لما أحيط بعثمانَ -رضي الله عنه- خرج عَمرو بن العاص من المدينة متوجّهًا نحو الشام، وقال: والله يا أهل المدينة ما يقيم بها أحد فيدركَه قتْل هذا الرجل إلّا ضربه الله عزّ وجلّ بذلّ! من لم يستطع نصرَه فليهرُب. فسار، وسار معه ابناه عبد الله، ومحمد، وخرج بعدَه حسّان بن ثابت، وتتابع على ذلك ما شاء الله (٣). (٤: ٥٥٨).

١٠٦٧ - قال سيف: عن أبي حارثة، وأبي عثمان، قالا: بينا عمرو بن العاص جالس بعَجْلان؛ ومعه ابناه؛ إذْ مرّ بهم راكب، فقالوا: من أين؟ قال: من المدينة، فقال عمرو: ما اسمك؟ قال: حَصِيرة. قال عمرو: حُصِر الرجل،


(١) إسناده ضعيف جدًّا، وقال خليفة: وجه إليها عون بن جعدة المخزومي فردوه فبعث خليد بن قرة التميمي (تأريخ خليفة/ ١٩٩).
(٢) إسناده تالف.
(٣) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>