للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائة]

فمن كان ما كان من تولية الرشيد الفضل بن يحيى كور الجبال وطبرستان ودوبناوند وقومس وإرمينية وأذربيجان (١).

وفيها ظهر يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب بالدّيلم (٢).

وحجّ في هذه السنة سليمان بن أبي جعفر المنصور. وحجّت معه فيما ذكر الواقدي زبيدة زوجة هارون وأخوها معها (٣).

* * *


(١) وقال البسوي وفيها (أي ١٧٦ هـ) ولي الفضل بن يحيى الجبال وكاتب يحيى بن عبد الله العلوي وكان علج الجبال قد قبله على الأمان أن لا يخذله ولا يسلمه فوفى له بذلك ووجه أبا البختري إلى العلج: يا هذا تزعم أنه ابن نبيكم: أفصادق هو؟ قال: نعم: قال فإني لم أكن لأخذ له - فوجد هارون على أبي البختري فقال يا أمير المؤمنين أو كان يجوز أن أقول غير ما قلت ثم إن يحيى بن عبد الله جنح إلى الصلح فطلب الأمان لنفسه ولعددٍ غير مسمّين، سمّى العدد ولم يظهر [المعرفة ١/ ٤٣].
قلت: وهذا يعني أن الطبري والبسوي يتفقان على خروج يحيى بن عبد الله ثم صلحه مع هارون ولكنهما لا يتفقان على كل تلك التفاصيل التي ذكرها الطبري كعادته في الإسهاب في ذكرها والله أعلم.
(٢) انظر التعليقة السابقة.
(٣) انظر التعليقة السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>