للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الملك، حدّثني بذلك أحمدُ بن ثابت عمّن ذكره، عن إسحاق بن عيسى عنه (١). (٤٣٨: ٦).

وكانت العمّال على الأمصار في هذه السنة العمّال الذين ذكرْنا أنهم كانوا عمّالها في سنة سبع وثمانين (٢). (٦: ٤٣٨).

ثمّ دخلت سنة تسع وثمانين ذكر الخبر عن الأحداث التي كانت فيها

خبر غزو مسلمة أرض الرُّوم

فمن ذلك افتتاحُ المسلمين في هذه السنة حصنَ سُورية، وعلى الجيش مسلمة بن عبد الملك، زعم الواقديّ أن مَسلمَة غزا في هذه السنة أرض الرّوم، ومعه العبّاس بن الوليد ودخلاها جميعًا ثمّ تفرّقا، فافتتح مسلمة حصنَ سُورية، وافتتح العبّاس أذروليّة، ووافق من الرّوم جَمْعًا فهزَمهم.

وأما غيرُ الواقديّ فإنه قال: قصد مسلمة عموريّة فوافق بها للرّوم جَمعًا كثيرًا، فهَزَمهم الله، وافتتح هِرَقْلةَ وقمودية.

وغزا العبّاس الصائفة من ناحية البُدَنْدُون (٣). (٦: ٤٣٩).

[خبر غزو قتيبة بخارى]

قال عليّ: أخبَرَنا أبو الذّيّال عنِ المهلّب بن إياس، وأبو العلاء عن إدريس بن حنظلة، أنّ قتيبة غزا وَرْدان خُذَاه ملك بُخارى سنة تسع وثمانين فلم


(١) قلنا: الذي اختاره ابن كثير في البداية والنهاية أن عمر بن عبد العزيز هو الذي حج بالناس هذه السنة. [البداية والنهاية (٧: ٢٢٤)].
(٢) انظر قوائم العمال بعد نهاية عهد الوليد.
(٣) قلنا: قول الطبري هنا (وزعم الواقدي) دليل على تشكيكه في خبره هنا لذلك عارضه بقول الآخرين.
ولقد قال خليفة: وفيها (٨٩ هـ) غزا مسلمة بن عبد الملك عمورية فلقي جمعًا من المشركين فهزمهم الله. [تاريخ خليفة: ٣٠٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>