هذا إسناد ضعيف ولكن الصحيح: أنها توفيت في السنة التي توفي فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو اختيار ابن كثير والذهبي (البداية والنهاية ٦/ ٣٣٦)، (تأريخ الإسلام / عهد الخلفاء الراشدين / ٤٣) وهو ما تثبته رواية الزهري عن عروة الآتية. (٢) قلنا: وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن فاطمة عاشت بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة أشهر، ودفنت ليلًا. (المستدرك ٣/ ١٦٢) وكذلك عند ابن سعد في طبقاته (٨/ ٢٨) وقال خليفة بن خياط: وحدثني محمد بن معاوية عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، قال: لبثت بعد أبيها ستة أشهر (تأريخ خليفة / ٩٦). وقال ابن كثير: والصحيح ما ثبت في الصحيح من طريق الزهري عن عروة، عن عائشة: أن فاطمة عاشت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة أشهر ودفنت ليلًا (البداية والنهاية ٦/ ٣٣٨) أما سنها حين وفاتها فقد رجح الذهبي: أن سنها يوم وفاتها أربع وعشرون سنة رضي الله عنها (تأريخ الإسلام / عهد الخلفاء الراشدين / ٤٨). (٣) إسناده ضعيف وإن كان من أقل أسانيد سيف عند الطبري ضعفًا، ولم نجد هذه الرواية من طريق آخر مسندًا صحيحًا إلَّا أننا ذكرنا في الصحيح رواية عائشة رضي الله عنها، وصيغتها العموم دون تحديد.