للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أني صاحبه عفوتُ عنه، وأما ابن الزبير فإنه خَبٌّ ضَبٌّ، فإذا شَخَص لك فالبِدْ لَهُ، إلّا أن يلتمس منك صُلحًا، فإن فعل فاقبلْ، واحْقُنْ دماءَ قومك ما استطعت (١). (٥: ٣٢٣).

[ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان]

وفي رجب منها -فقال هشام بن محمد-: مات معاويةُ لهلالِ رجب من سنة ستين.

وقال الواقديّ: مات معاويةُ للنّصف من رجب.

وقال عليّ بن محمّد: مات معاويةُ بدمشقَ سنة ستين يوم الخميس لثمانٍ بقين من رَجَب؛ حَدّثني بذلك الحارث عنه (٢). (٥: ٣٢٤).

[ذكر الخبر عن مدة ملكه]

وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني يحيى بن سعيد بن دينار السعديّ عن أبيه، قالوا: توفيَ معاوية ليلةَ الخميس للنصف من رجب سنة ستين، وكانت خلافته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر وسبعة وعشرين يومًا (٣). (٥: ٣٢٤).

وحَدّثني عمر، قال: حدّثنا عليّ، قال: بايع أهل الشأم معاويةَ بالخلافة في سنة سبع وثلاثين في ذي القعدة حين تفرّق الحكَمان، وكانوا قبلُ بايَعوه على الطلب بدم عثمان، ثمّ صالحه الحسنُ بنُ عليّ، وسلّم له الأمر سنة إحدى وأربعين، لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل، فبايع الناسُ جميعًا معاوية، فقيل: عام الجماعة؛ ومات بدمشقٍ سنة ستين، يوم الخميس لثمان بقين من رجب. وكانت ولايتُه تسعَ عشرةَ سنةً وثلاثةَ أشهر وسبعةً وعشرين يومًا (٤). (٥: ٣٢٤).


(١) إسناده تالف.
(٢) ضعيف.
(٣) الواقدي متروك.
(٤) إسناده معضل وفي متنه نكارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>