للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عمر: قال عليّ: وأخبرنا أبو عاصم الزّياديّ عن الهِلْواث الكلبيّ، قال: كنا بالهِنْد مع محمد بن القاسم، فقَتَل الله داهِرًا، وجاءنا كتاب من الحجاج أن اخلَعوا سليمانَ، فلما ولي سليمانُ جاءنا كتابُ سليمانَ: أن ازرَعوا واحرُثوا، فلا شأمَ لكم، فلم نزلْ بتلك البلاد حتى قام عمرُ بن عبد العزيز فأقفَلنا. (٤٩٩: ٦).

[[فتح قتيبة كاشغر وغزو الصين]]

وفي هذه السنة افتتح قتيبةُ بن مسلم كاشغر، وغَزَا الصين.

ذكر الخبر عن ذلك:

رَجْع الحديث إلى حديث عليّ بن محمد بالإسناد الذي ذكرتُ قبلُ قال: ثمّ


= سبع وثمانين: عمر بن عبد العزيز.
ثمان وثمانين: عمر بن الوليد بن عبد الملك.
تسع وثمانين: عمر بن عبد العزيز.
تسعين: عمر بن عبد العزيز.
إحدى وتسعين: الوليد بن عبد الملك.
اثنتين وتسعين: عمر بن عبد العزيز.
ثلاث وتسعين: عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك.
أربع وتسعين: مسلمة بن عبد الملك.
خمس وتسعين: بشر بن الوليد بن عبد الملك.

القضاة
قضاء المدينة: ولى الوليد بن عبد الملك عمر بن عبد العزيز المدينة سنة ست وثمانين في آخرها أو في أول سنة سبع، فولى عمر القضاء عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، ثم عزله واستقضى أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ثم عزله الوليد وولى عثمان بن حيان المري، ثم ولى أبا بكر بن حزم المدينة سنة ثلاث وتسعين.
وعلى الكوفة: عامر الشعبي.
وفي سنة ست وتسعين: فيها جمع سليمان بن عبد الملك العراق ليزيد بن المهلب بن أبي صفرة. وولى الخراج صالح بن عبد الرحمن.
[تاريخ خليفة (ص ٣١٤ - ٣١٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>