للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهم عليّ بن هشام حتى أخرجوه من بغداد، ثم اتبعه حتى هزمهم من نهر صرصر (١).

* * *

وفي هذه السنة وجّه المأمون رجاء بن أبي الضحّاك وفرناس الخادم لإشخاص عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد ومحمد بن جعفر.

وأُحصِيَ في هذه السنة ولد العباس؛ فبلغوا ثلاثة وثلاثين ألفًا ما بين ذكرٍ وأنثى.

* * *

وفي هذه السنة قتلت الروم ملكها ليون، فكان قد ملك عليهم سبع سنين وستة أشهر، وملكوا عليهم ميخائيل بن جورجس ثانية (٢).

وفيها قَتَل المأمون يحيى بن عامر بن إسماعيل؛ وذلك أن يحيى أغلظ له، فقال له: يا أميرَ الكافرين؛ فقتِل بين يديه.

وأقام للناس الحجّ في هذه السنة أبو إسحاق بن الرّشيد (٣).

* * *

ثم دخلت سنة إحدى ومائتين ذكر الخبر عمّا كان فيها من الأحداث

* * *

ولاية منصور بن المهديّ ببغداد

فمما كان فيها من ذلك مراودَة أهل بغداد منصورَ بن المهديّ على الخلافة


(١) انظر البداية والنهاية (٨/ ١٤٨).
(٢) انظر البداية والنهاية (٨/ ١٤٨).
(٣) وكذلك قال خليفة (تأريخ الخليفة/ ٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>