للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عارٍ منَ النَّصْر والثّراء ومن ... أبطَال أهل الْبَطْحاء والأسَل (١)

(٢: ٤٨٣/ ٤٨٤ / ٤٨٥).

وأما الواقديّ فزعم أن غزوة السَّويق كانت في ذي القَعدة من سنة اثنتين من الهجرة. وقال: خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مئتي رجل من أصحابه من المهاجرين والأنصار. ثم ذكر من قصَّة أبي سفيان نحوًا مما ذكره ابن إسحاق غيرَ أنه قال: فمرّ -يعني أبا سفيان- بالعُرَيض، برجل معه أجير له يقال له مَعْبَد بن عمرو، فقتلهما وحَرَّق أبياتًا هناك وتبنًا، ورأى أن يمينه قد حُلَّت، وجاء الصريخ إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فاستنفر الناس، فخرجوا في أثره فأعجزهم. قال: وكان أبو سفيان وأصحابه يلقُون جُرُب الدقيق ويتخفَّفون، وكان ذلك عامّة زادهم؛ فلذلك سُمِّيت غزوة السَّويق.

وقال الواقديّ: واستخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر (٢). (٢: ٤٨٥).

وقيل: إن الحسن بن عليّ بن أبي طالب - عليه السلام - وُلد في هذه السنة (٣). (٢: ٤٨٥).

وقيل: إنَّ في هذه السَّنة كتب رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المَعَاقِل فكان معلَّقًا بسيفه (٤)، (٢: ٤٨٦).

[ثم دخلت السنة الثالثة من الهجرة]

[غزوة ذي أمَر]

١٦٣ - فحدَّثنا ابن حميد، قال: حدَّثنا سلَمة، عن محمد بن إسحاق، قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة السَّويق؛ أقام بالمدينة بقيَّة ذي الحجَّة والمحرّم،


(١) إسناده ضعيف وأخرجه ابن هشام من طريق ابن إسحاق هذا بسند مرسل، وذكره ابن سعد في الطبقات (الطبقات الكبرى ٢/ ٢٠).
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>