واتفق المؤرخون على سنة استشهاده رضي الله عنه في سنة (٤٠) هـ، وأما بالنسبة لتحديد اليوم فقد اختلفوا وخليفة بن خياط يرى أنه رضي الله عنه قتل صبيحة يوم الجمعة. فيتفق ذلك مع أبي معشر (تأريخ خليفة / ١٩٨)، وأما ابن سعد فقد ذكر في طبقاته (٣/ ٣٧) أنه طعن يوم الجمعة ولكنه توفي رضي الله عنه ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة أربعين. اهـ. وأغلب المؤرخين على أنه قتل رضي الله عنه في شهر رمضان، وقال الحافظ ابن كثير: وحاصل الأمر أن عليًّا قتل يوم الجمعة سحرًا وذلك لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان من سنة أربعين (وقيل: قتل في ربيع الأول) والأول هو الأصح والأشهر والله أعلم (البداية والنهاية ٧/ ٣٤٣). (٢) هذا إسناد معضل ولكن له ما يشهد له وسنذكر ما ترجح لدينا بعد انتهائنا من سرد الروايات أي بعد (٥/ ١٥٢ / ٢٨٢). (٣) في إسناده الحماني وهو ضعيف وأخرجه ابن سعد قال أخبرنا الفضل بن دكين عن شريك عن أبي إسحاق قال: توفي علي وهو يومئذ ابن ثلاث وستين (الطبقات ٣/ ٣٨). قلنا: وشريك صدوق يخطئ كثيرًا. وانظر تعليقنا بعد (٥/ ١٥٢).