(٢) انظر البداية والنهاية (٨/ ١٣٤). (٣) انظر تعليقنا الآتي. (٤) وقال ابن قتيبة الدينوري وهو مؤرخ متقدم ثقة: وأغرى الفضل بينه (أي الأمين) والمأمون فنصب محمد ابنه (موسى بن محمد) لولاية العهد بعده، وأخذ له البيعة ولقّبه الناطق بالحق سنة أربع وتسعين ومائة [المعارف/ ١٩٥] أي أن الدينوري يتفق مع الطبري على هذا التأريخ وانظر الآتي (٨/ ٣٧٥/ ٢٢) قال الجهشياري الأخباري المتقدم المعاصر للطبري ولما استوسق الأمر لمحمد زيّن له الفضل بن الربيع خلع المأمون، وكان يخافه إن أفضى الأمر إليه، وعاون الفضل على ذلك عليّ بن عيسى بن ماهان فكتب إلى جميع العمّال بالدعاء لموسى بن محمد بعد الخليفة، وخلع المأمون، وبلغ المأمون ذلك وما أحدثه لموسى ابنه بعده من أمر الخطبة [الوزراء والكتاب/ ٢٩٠]. وانظر [المعارف/ ١٩٥] وانظر البداية والنهاية [٨/ ١٣٤].