١ - أخرج الإمام البخاري في صحيحه (٣٧٠٢): عن سلمة قال: "كان عليٌّ قد تخلَّف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خيبر، وكان به رمد فقال: أنا أتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ! فخرج عليٌّ فلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأعطين الراية -أو ليأخذن الراية- غدًا رجلٌ يحبه الله ورسوله -أو قال يُحب اللهَ ورسولهَ- يفتح الله عليه. فإذا نحن بعلي، وما نرجوه فقالوا: هذا عليّ فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الراية ففتح الله عليه" صحيح، وأخرجه مسلم (٢٤٠٧). ٢ - أخرج الإمام البخاري في صحيحه (٤٢١٠) عن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيّهم يعطاها؟ فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يرجو أن يعطاها فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي: يا رسول الله! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفُذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا غير لك من أن يكون لك حمر النعم". صحيح وأخرجه مسلم (٢٤٠٦) والنسائي في فضائل الصحابة (٤٦) وأحمد (٥/ ٣٣٣) وفي الفضائل (١٠٣٧) والنسائي في الخصائص (١٦). ٣ - أخرج الإمام مسلم في صحيحه (٧٨): عن عدي بن ثابت عن زر قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم - إليّ: "أن لا يحبَّني إلا مؤمن ولا يبغِضني إلا منافق" صحيح وأخرجه الترمذي (٣٧٣٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجه (١١٤) والنسائي في فضائل الصحابة (٥٠) وأحمد (١/ ٨٤ و ٩٥ و ١٢٨) وفي الفضائل (٩٤٨) و (٩٦١) والنسائي في الخصائص (٩٧ و ٩٨ و ٩٩) وابن أبي عاصم في السنة =