٤ - أخرج الإمام مسلم في صحيحه (٢٤١٧): عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء هو، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد". صحيح. وأخرجه الترمذي (٣٦٩٦) وقال: هذا حديث صحيح، وأخرجه أحمد (٢/ ٤١٩) وفي فضائل الصحابة (١٠٦١) والنسائي في فضائل الصحابة (١٠٣). ٥ - أخرج الإمام أحمد (٥/ ٤١٩): عن رياح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا! قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خُم يقول: "من كنت مولاه فإن هذا مولاه" قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفرٌ من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري" صحيح. وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (٩٦٧) وابن أبي عاصم في السنة (١٣٥٥) والطبراني في المعجم الكبير (٤٠٥٢ و ٤٠٥٣). ٦ - أخرج الإمام البخاري في صحيحه (٤٤٨١): عن ابن عباس قال: قال عمر رضي الله عنه: أقرؤُنا أبيٌّ، وأقضانا عليّ، وإنا لندع من قول أبيّ وذاك أن أُبيًا يقول: لا أدع شيئًا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد قال الله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} صحيح. وأخرجه أحمد (٥/ ١١٣). ٧ - أخرج الإمام البخاري في صحيحه (٣٧٠٣): حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه: أن رجلًا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان -لأمير المدينة- يدعو عليًّا عند المنبر قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له: أبو تراب، فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - وما كان له اسم أحبّ إليه منه، فاستطعمت الحديث سهلًا، وقلت: يا أبا عباس! كيف ذلك؟ قال: دخل على على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أين ابن عمك؟ قالت: في المسجد. فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس يا أبا تراب! مرتين. صحيح، وأخرجه مسلم (٢٤٠٩).