للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصلّى عليها عمر، وقبرها بالبَقِيع، في المحرّم (١) (٤: ٣٨).

١٨٠ / جـ - قال: وفيها كتب التأريخ في شهر ربيع الأول (٢). (٤: ٣٨).

١٨١ - حدثني عبدُ الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا نُعيم بن حمّاد، قال: حدَّثنا الدراورديّ عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعت سعيد بن المسيّب يقول: جمع عمرُ بن الخطاب الناسَ، فسألهم من أيّ يوم نكتب؟ فقال عليّ: من يوم هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وترك أرضَ الشرك. ففعله عمر (٣). (٤: ٣٨/ ٣٩).

١٨٢ - وحدثني عبد الرحمن، قال: حدّثني يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد، قال: حدَّثنا محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، قال: كان التأريخ في السنة التي قدِم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وفيها وُلد عبد الله بن الزبير (٤). (٤: ٣٩).

[- ثم دخلت سنة سبع عشرة -]

ففيها اختُطت الكوفة، وتحوّل سعد بالناس من المدائن إليها في قول سيف بن عمرو وروايته (٥). (٤: ٤٠).


(١) قلنا: وكذلك ذكر الذهبي أن مارية توفيت سنة (١٦ هـ) وقال: وكانت أهداها المقوقس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة ثمان وعاش ابنها إبراهيم - عليه السلام - عشرين شهرًا وصلى عليها عمر ودفنت بالبقيع (تأريخ الإسلام / عهد الخلفاء الراشدين / ١٦٣) وانظر الإصابة (٤/ ٤٠٥ / ت ١٩٨٤) وهذا هو رأي خليفة بن خياط كذلك (تأريخ خليفة / ١٣٥).
(٢) ولقد سبق أن تحدثنا عن السنة الي بدأ التأريخ الإسلامي المبارك كما في قسم صحيح السيرة، وسردنا جمحع الروايات في الباب وميّزنا الصحيحة منها عن الضعيفة ونقلنا كذلك قول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: اتفق الصحابة رضي الله عنهم في سنة ست عشرة وقيل سبع أو ثماني عشرة في الدولة العمرية على جعل ابتداء التأريخ الإسلامي في سنة الهجرة (البداية والنهاية ٣/ ٢٠٤).
(٣) إسناده ضعيف؛ فنعيم بن حماد مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب، والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤) وصححه ووافقه الذهبي.
(٤) إسناده صحيح، والحديث صحيح كما تقدم في صحيح السيرة النبوية.
(٥) قلنا: سبق أن ذكرنا بعض الروايات الصحيحة (عند ابن أبي شيبة وأبي عبيد القاسم بن سلام =

<<  <  ج: ص:  >  >>