للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولاية خَالِد بن عبد الله القسْريّ على مكة

وفي هذه السنة ولَّى الوليدُ بن عبد الملك مكةَ خالدَ بنَ عبد الله القَسْريّ فلَم يزل واليًا عليها إلى أن مات الوليد (١). (٦: ٤٦٤).

وحجّ بالناس في هذه السنة الوليدُ بن عبد الملك، حدّثني أحمدُ بن ثابت، عمّن ذكره، عن إسحاقَ بن عيسى، عن أبي مَعشر، قال: حجّ الوليد بن عبد الملك سنة إحدى وتسعين (٢). (٦: ٤٦٥).

قال: وأقام الحجّ الوليد بن عبد الملك.

وكانت عمّال الأمصار في هذه السنة هم العمّال الذين كانوا عمالها في سنة تسعين، غير مكة فإنّ عاملَها كان في هذه السنة خالد بن عبد الله القَسْريّ في قول الواقديّ.

وقال غيرُه: كانت ولايَة مكّة في هذه السنة أيضًا إلى عمر بن عبد العزيز (٣). (٦: ٤٦٧).

ثمّ دخلت سنة اثنتين وتسعين ذكر الأحداث التي كانت فيها

فمن ذلك غَزْوة مَسلمةَ بن عبد الملك وعمر بن الوليد أرضَ الرّوم، ففُتح على يَدي مسلمةَ حُصون ثلاثة، وجَلا أهلُ سُوسَنَة إلى جَوْف أرض الرّوم.


(١) انظر قوائم الولاة والعمال في نهاية عهد الوليد بن عبد الملك.
(٢) قلنا: والطبري يكرر هذه العبارة بعد قليل (أي حج الوليد). قلنا: وقال خليفة - ضمن حديثه عن أحداث سنة (٩١ هـ): وأقام الحج الوليد بن عبد الملك. [ص ٣٠٣].
(٣) انظر قوائم الولاة فيما بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>