للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فتح الأندلس]

وفيها غزا طارِقُ بن زياد مولَى موسى بن نصير الأندلسَ في اثني عشرَ ألفًا، فلقي مَلك الأندلس (١). (٦: ٤٦٨)

وفيها غَزَا - فيما زَعَم بعضُ أهل السيَر - قتيبةُ سجسْتانَ يريد رُتبيل الأعظم والزّابل، فلما نزَل سجسْتانَ تلقته رُسُلُ رُتبِيل بالصُّلح، فَقبل ذلك وانصرف، واستَعمَل عليهم عبد ربّه بن عبد الله بن عُمَير اللَّيثيّ (٢). (٦: ٤٦٨)

وحَجّ بالناس في هذه السنة عمرُ بن عبد العزيز وهو على المدينة، كذلك حدّثني أحمد بن ثابت عمّن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن أبي مَعشَر. وكذلك قال الواقديّ وغيرُه.

وكان عُمّال الأمصار في هذه السنة عمّالها في السنة التي قَبْلَها (٣). (٤٦٨: ٦)

ثمّ دخلت سنة ثلاث وتسعين ذكر الأحداث التي كانت فيها

فممّا كان فيها من ذلك غَزْوة العبّاس بن الوليد أرضَ الرّوم، فتَح الله على يديه سَمَسْطِيَّة (٤). (٤٦٩: ٦).

وفيها كانت أيضًا غَزْوة مَرْوان بن الوليد الرّومَ، فبَلَغ خَنْجَرة وفيها كانت غزوة مَسلَمة بن عبد الملك أرضَ الرّوم، فافتَتح ماسا وحصن الحديد وغَزالةَ


(١) قال خليفة بن خياط: وفيها وجه موسى بن نصير مولاه طارقًا فأتى طنجة وهي على ساحل البحر وعبر إلى الأندلس فلقيه ملكها فقتل وسبى وأسر. [تاريخ خليفة: ص ٣٠٧].
وذكر البلاذري في فتوح البلدان (ص ١٤١): أن طارق بن زياد غزا الأندلس في سنة (٩٢ هـ) وفتحها وانظر البداية والنهاية (٧: ٢٢٣).
(٢) وقال خليفة: وفيها افتتح قتيبة شومان وكس ونسف فكتب إليه الحجاج أن سر إلى رتبيل. [تاريخ خليفة: ٣٠٧].
(٣) انظر قوائم العمال في نهاية عهد الوليد. اهـ.
(٤) انظر خليفة [ص ٣٠٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>