للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو يتوقع العزلَ لمَوْجِدة كانت من معاويةَ عليه، وارتجاعِه منه فَدَك، وقد كان وهَبَها له (١). (٥: ٢٣١)

[ثم دخلت سنة تسع وأربعين]

[ذكر ما كان فيها من الأحداث]

وفيها كانت غَزوةُ فضالة بن عبيد جَربّة، وشتا بجَربّة، وفتِحتْ على يديه، وأصاب فيها سَبْيًا كثيرًا.

وفيها كانت صائفةُ عبد الله بن كُرْز البَجَلّي.

وفيها كانت غزوة يزيد بن شَجَرة الرّهاويّ في البحر، فَشتَا بأهل الشام.

وفيها كانت غزوةُ عقبةَ بن نافع البحر، فشتا بأهلِ مصرَ.

وفيها كانت غزوةُ يزيدَ بن معاوية الرّوم حتى بلغ قُسْطَنطينيّة، ومعه ابن عباس وابن عمر وابن الزّبير وأبو أيوبَ الأنصاريَ.

وفيها عَزَل معاويةُ مروان بن الحَكَم عن المدينة في شهر ربيع الأوّل.

وأمَّرَ فيها سعيدَ بن العاص على المدينة في شهر ربيع الآخر؛ وقيل: في شهر ربيع الأوّل.

وكانت ولايةُ مروانَ كلّها بالمدينة لمعاويةَ ثمان سنينَ وشهرين.

وكان على قضاء المدينة لمرْوان - فيما زعم الواقديّ - حين عُزِل عبد الله بن الحارث بن نوفل، فلما ولي سعيد بن العاص عزَلَه عن القضاء، واستَقضَى أبا سَلَمة بن عبد الرّحمن بن عوف.

وقيل: في هذه السنة وقع الطاعون بالكُوفة، فهرب المغيرةُ بن شُعبة من الطاعون، فلما ارتفع الطاعون قيل له: لو رجعتَ إلى الكُوفة! فقَدِمها فُطعِن فمات؛ وقد قيل: مات المغيرة سنة خمسين، وضمّ معاويةُ الكوفَة إلى زياد، فكان أوّل من جمِع له الكُوفة والبَصرة (٢). (٥: ٢٣٢).


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>