للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد بن أسلم، قال: قال عمر: كنا نعدّ المقرِض بخيلًا، إنما كانت المواساة (١). (٢١٣: ٤).

٦٣٨ - حدّثني عمر، قال: حدّثنا عليّ عن ابن دأب، عن أبي معبد الأسلميّ، عن ابن عباس: أنّ عمر قال لناس من قريش: بلغني أنكم تتّخذون مجالس؛ لا يجلس اثنان معًا حتى يقال: مَن صحابة فلان؟ مَن جلساء فلان؟ حتى تُحوميت المجالس؛ وأيم الله! إنّ هذا لسريع في دينكم، سريع في شرفكم، سريع في ذات بينكم؛ ولكأني بمن يأتي بعدكم يقول: هذا رأي فلان، قد قسموا الإسلام أقسامًا؛ أفيضوا مجالسَكم بينكم، وتجالسوا معًا؛ فإنّه أدوم لألفتكم، وأهيَب لكم في الناس. اللهمّ ملّوني، ومللتهم، وأحسست من نفسي وأحسُّوا مني، ولا أدري بأيّنا يكون الكوْن، وقد أعلم: أن لهم قبيلًا منهم؛ - فاقبضني إليك (٢)! (٤: ٢١٣/ ٢١٤).

٦٣٩ - حدّثني عمر، قال: حدّثنا عليّ، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد عن أبيه، قال: اتّخذ عبد الله بن أبي ربيعة أفراسًا بالمدينة، فمنعَه عمر بن الخطاب، فكلّموه في أن يأذن له، قال: لا آذن له، إلّا أن يجيء بعلَفها من غير المدينة. فارتبط أفراسًا، وكان يحمل إليها عَلَفًا من أرض له باليمن (٣). (٢١٤: ٤).

٦٤٠ - حدّثني عمر، قال: حدّثنا عليّ، قال: حدّثنا أبو إسماعيل الهمدانيّ عن مجالد، قال: بلغني أنّ قومًا ذكروا لعمر بن الخطاب رجلًا؛ فقالوا: يا أمير المؤمنين! فاضِل لا يعرف من الشرّ شيئًا، قال: ذاك أوقعُ له فيه! (٤) (٤: ٢١٤).

[ذكر بعض خطبه رضي الله تعالى عنه]

٦٤١ - حدّثني عمر، قال: حدّثني عليّ عن أبي معشر، عن ابن المُنْكدر وغيره، وأبي معاذ الأنصاريّ عن الزّهريّ، ويزيد بن عياض عن عبد الله بن


(١) إسناده مرسل.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا.
(٣) إسناده ضعيف.
(٤) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>