قلنا: وإن كان الشطر الأول من الرواية صحيحًا فإن من قوله (لولا أنها سنة ما قدمته) في النفس شيء ولعلّه من غلوّ سالم في التشيع وليس من كلام الحسن والله أعلم. (١) صحيح. (٢) ذكر الطبري وفاته ضمن أحداث سنة (٥٣) هـ ولكن الذهبي ذكر وفاته ضمن أحداث سنة (٦٠) هـ وقال: ولي خراسان لمعاوية وكان الحسن البصري كاتبًا له. وذكر الذهبي عن أبي أحمد الحاكم في (الكنى) قوله: لما بلغ الربيع بن زياد مقتل حجر بن عدي دعا فقال: اللهم إن كان للربيع بن زياد عندك خير فاقبضه إليك وعجّل فزعموا أنه لم يبرح من مجلسه حتى مات رحمه الله (عهد معاوية / ٢٠٦). قلنا: وإن صح هذا فهذا يعني أن اختيار الطبري أقرب في أن الربيع توفي سنة ٥٣ هـ والله أعلم. (٣) صحيح.
- ذكر عزل معاوية سعيدًا واستعمال مروان- ذكر الطبري عدة روايات في سبب هذا العزل ولكنها معضلة الإسناد أو في إسنادها مبهم وفي بعضها نكارة وذكرناها جميعًا في قسم الضعيف. وأما بالنسبة لتعاقب سعيد بن العاص ومروان بن الحكم على ولاية المدينة فقد سبق وأن =