للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة عشرين ومئة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

فمن ذلك غزوة سليمان بن هشام بن عبد الملك الصّائفة وافتتاحه - فيما ذكر - سندرة، وغزوة إسحاق بن مسلم العُقيليّ وافتتاحه قلاع تومانشاه وتخريبه أرضه، وغزوة مَرْوان بن محمد أرض الترك (١).

خبر وفاة أسد بن عبد الله القسريّ

وفيها كانت وفاة أسد بن عبد الله في قول المدائنيّ (٢).

وفي هذه السنة عزل هشام بن عبد الملك خالد بن عبد الله عن أعماله التي كان ولاه إياها كلها (٣).

ذكر الخبر عن عمل هشام في عزل خالد حين صحّ عزمه على عزله

قال عمر قال علي عن بشر بن عيسى عن أبيه قال: قال حسان النبطي هيّأت لهشام طيبًا فإني لبين يديه وهو ينظر إلى ذلك الطيب إذ قال لي: يا حسان في كم يقدم القادم من العراق إلى اليمن؟ قال: قلت لا أدري فقال:

أمرتك أمرًا حازمًا فعصيتني ... فأصبحت مسلوب الإمارة نادما


(١) وكذلك ذكر خليفة فيما يتعلق بالصائفة [تأريخ خليفة / ٢٢٧] وكذلك ذكر ابن الجوزي (كعادته) ما ذكره الطبري هنا [المنتظم ٧/ ١٩٩].
(٢) ذكر الطبري وفاته مرة أخرى وبصيغة التوكيد ضمن أحداث سنة ١٢٠ هـ عن المدائني.
وكذلك ذكر خليفة بن خياط [تأريخ خليفة ٢٣٣] وابن الجوزي [المنتظم ٧/ ١٩٩] والذهبي [تأريخ الإسلام / وفيات ١٠١ - ١٢٠ هـ / ص ٣٢٢] وابن حجر [تقريب التهذيب / تر ٤٥٧].
(٣) وهذا ما ذكره خليفة من طرق عدة فقال حدثنا الوليد بن هام عن أبيه عن جده وعبد الله بن المغيرة عن أبيه وأبو اليقظان عامر بن حفص وغيرهم قالوا: جمعت العراق لخالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز البجلي في سنة ست ومئة وعزل سنة عشرين ومئة [تأريخ خليفة / ٢٢٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>