قلنا: وفي إسناده عثمان بن عطاء عن أبيه قال ابن حبان: في المجروحين (٢/ ١٠٠) أكثر روايته عن أبيه وأبوه لا يجوز الاحتجاج بروايته لما فيها من المقلوبات التي وهم فيها فلست أدري البلية في تلك الأخبار منه أو من ناحية أبيه - وقال أبو نعيم في الضعفاء / ت ١٥٥) عن أبيه أحاديث منكرة - وقال الحافظ في التقريب: عطاء بن عثمان ضعيف اهـ. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير (ح ٧٢٠٩) و (ح ٧٢١٠) وأحمد في المسند (٤/ ١٩٥) و (٤/ ١٩٦) من حديث شرحبيل بن شعفة وعبد الرحمن بن غنم وكذلك (٤/ ١٩٦) من حديث أبي منيب: أن عمرو بن العاص قال في الطاعون في آخر خطبة خطب الناس فقال: إن هذا رجس، مثل السيل من ينكبه أخطأه، ومثل النار من ينكبها أخطأته ومن أقام أحرقته وآذته، فقال لشرحبيل بن حسنة: إن هذا رحمة ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم، وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣١٢): وأسانيد أحمد حسان صحاح. قلنا: وكذلك أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٧٦) من حديث عبد الرحمن بن غنم وفي آخره: (ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - وفاة الصالحين قبلكم).