للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو راجعًا إلى دِمشقَ، فرجع عبدُ الملك في أَثره حتَّى انتهى إلى دِمشق (١) [٦: ١٤٩].

قال الطبري: وأقام الحجَّ للناس في هذه السنة عبدُ الله بن الزبير.

وكان عاملَه فيها على المصرَين: الكوفة والبَصْرة أخوه مصعب بن الزُّبَيْر وكان على قضاء الكوفة شُرَيح وعلى قضاء البَصْرة هِشام بن هُبيرة وعلى خُراسان عبدُ الله بن خازم. [٦: ١٤٩].

[ثم دخلت سنة سبعين ذكر ما كان فيها من الأحداث]

ففي هذه السَّنة ثارت الرّوم، واستجاشوا على مَن بالشأم من ذلك من المسلمين، فصالح عبد الملك ملكَ الروم، على أن يؤدّى إليه في كلّ جمعة ألفَ دينار خوفًا منه على المسلمين (٢). [٦: ١٥٠].

قال الطبري: وحجّ بالنَّاس في هذه السَّنة عبدُ الله بن الزُّبَيْر.

وكان عُمَّاله على الأمصار في هذه السنة عمَّاله في السنة الَّتي قبلها على المعاون والقضاء (٣). [٦: ١٥٠].


(١) وقال خليفة - ضمن ذكره لأحداث سنة (٧٠ هـ) -: خلع عمرو بن سعيد العاص عبد الملك بن مروان. [تاريخ خليفة / ٢٦٣].
وذكر الحافظ الذهبي خروج الأشدق (عمرو بن سعيد) ومقتله ضمن أحداث سنة (٦٩ هـ).
[البداية والنهاية (٧/ ١١٨)].
وذكر ابن كثير رأيًا للواقدي يجمع بين الروايتين وهو أن عبد الملك حاصره سنة (٦٩ هـ) وقتله سنة (٧٠ هـ) والله أعلم.
(٢) وقال خليفة: كتب إليَّ بكار عن محمد بن عائذ قال: تخلَّى أهل الشام عن الغزو عام الردعة فأخذ خمس أموالهم من العطاء سنة سبعين. [تاريخ خليفة / ٢٦٢].
(٣) قلنا: وكذلك قال خليفة: أن ابن الزبير حجَّ بالناس هذه السنة. [تاريخ خليفة / ٢٦٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>