(٢) ذكر الطبري ثلاثة أخبار في هذه المسألة وهي من طريق الواقدي وهو متروك وقد ذكرنا روايتين منها في الضعيف ورواية أخرى نذكرها هاهنا ولها ما يشهد لها (٤٢١): في إسنادها الواقدي ولها ما يشهد لها: ١ - فقد أخرج البخاري في صحيحه (٢/ ٥٦ - باب إمامة المفتون والمبتدع- ح ٦٩٥) عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو محصور فقال: إنك إمام عامّة ونزل بك ما نرى، ويصلّي لنا إمام فتنة ونتحرج! فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم. وأخرجه عمر بن شبة عنه ولفظه: (دخلت على عثمان رضي الله عنه وهو محصور وعلي رضي الله عنه يصلي بالناس فقلت ... الحديث) وإسناده صحيح (أخبار المدينة المنورة ٦/ ٤ / ٧١) وأخرج ابن شبة من روايات عدة أن السهل بن حنيف أو أبا أمامة بن سهل بن حنيف كان يصلي بالناس وعثمان رضي الله عنه محصور (أخبار المدينة ٦/ ٤ / ٧٤). وقال الحافظ في الفتح: وقد صلّى بالناس يوم حصر عثمان أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري لكن بإذن عثمان ورواه عمر بن شبة بسند صحيح (فتح الباري ٢/ ١٨٩). وأخرج الطحاوي في (شرح معاني الآثار ٤/ ١٨٤ / باب أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام) =