للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وستين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

وفيها ولّى ثمامة بن الوليد العبسي الصائفة فلم يتم ذلك وفيها خرجت الروم إلى الحدث فهدموا سورها (١).

وغزا الصائفة الحسن بن قحطبة في ثلاثين ألف مرتزق سوى المطوعة.

فبلغ حَمّة أذرولية فأكثر التخريب والتحريق في بلاد الروم من غير أن يفتح حصنًا ويلقى جمعًا وسمّته الروم التنين (٢).

وفيها عُزل عليّ بن سليمان عن اليمن، وولِّيَ مكانه عبد الله بن سليمان (٣).

وفيها عُزِل سلمة بن رجاء عن مصر، ووليها عيسى بن لقمان، في المحرّم، ثم عزل في جُمادى الآخرة، ووليَها واضح مولى المهديّ، ثم عزل في ذي القَعْدة ووليَها يحيى الحَرَشيّ (٤).

وفيها ظهرت المحمّرة بجُرْجان، عليهم رجل يقال له عبد القهار، فغلب


(١) وقال البسوي وفيها: ولي ثمامة بن الوليد العبسي الصائفة ثم عزل وولي الحسن بن قحطبة مكانه فساح في بلاد الروم وحرق وخرب وفتح حصنًا [المعرفة ١/ ٢٩].
(٢) سبق في تعليقنا (٤) أن ذكرنا طرفًا من هذا الخبر، وقال خليفة وفيها (أي ١٦٢ هـ) غزا الحسن بن قحطبة فأتى بطنة وبث سراياه فهدّم وحرق وسبى ووجّه ابنه محمد بن الحسن إلى عمورية ثم أتاها الحسن فكانت بينهم مناوشة ثم انصرف [تأريخ خليفة / ٢٨٨].
(٣) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد المهدي.
(٤) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد المهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>