(٢) لقد أخرج الطبري في هذه المسألة روايتين بإسنادين ضعيفين ولكن ما قاله من أنه - رضي الله عنه - أول من سُمِّي أمير المؤمنين فصحيح: فقد أخرح ابن شبة عن الشفاء - رضي الله عنها - (وكانت من المهاجرات الأول) وفيها (أي: الرواية) فوثب (عمرو) فدخل على عمر - رضي الله عنه - فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقال عمر: يا عمرو ما بدا لك في هذا الاسم؟ لتخرجن مما دخلت فيه أو لأفعلن! قال: قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فقالا: استأذن لنا على أمير المؤمنين فهما والله أصابا (اسمك فأنت الأمير ونحن المؤمنون، قال: فجرى الكتاب في ذلك اليوم). ونسبه الهيثمي إلى الطبراني وقال: رجاله رجال الصحيح المجمع (٩/ ٦١) والله أعلم. وأما عن جمعه - رضي الله عنه - الناس على إمام يصلي بهم التراويح في رمضان فأصله في =