١٠ - أخرج الطبري في تأريخه (٥/ ٩١ - ٩٢) بإسناد حسن عن أبي مريم: (أن شبث بن ربعي وابن الكواء خرجا من الكوفة إلى حروراء ... كان معلومًا أن الوقعة كانت بينه وبينهم في سنة ثمان وثلاثين) ا. هـ (٥/ ٩٢). قلنا: وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٣٢٥) والله أعلم. ١١ - وأما عن حكم علي بن أبي طالب في الخوارج وطبيعة تعامله معهم في ضوء السياسة الشرعية: فقد مرّ بنا أنه رضي الله عنه عهد إليهم أن لا يمنعهم من المساجد ولا يمنعهم من الفيء إن هم شاركوا، ولا يبدؤهم بقتال حتى يسفكوا الدم ويفسدوا في الأرض. أما عن حكمه فيهم فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٣٣٢) عن طارق بن شهاب قال: كنت عند علي فسئل عن أهل (النهر) أهم مشركون؟ قال: من الشرك فروا. قيل: فمنافقون؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلّا قليلًا، قيل: فما هم؟ قال: قوم بغوا علينا. وإسناده حسن. والله تعالى أعلم. (١) صحيح.