للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إياه، فجهل الناس "عجم"، وقالوا "لَخْم". وقالوا جميعًا: وولّى عمر سعدَ بن مالك صلاة ما غلب عليه وحَرْبه، فولي ذلك؛ وولّى الخراجَ النعمان وسويدًا ابني عمرو بن مقرّن: سويدًا على ما سَقى الفرات، والنعمان على ما سقت دِجْلة، وعقدوا الجسور، ثم ولّى عملهما، واستعفيا حُذيفة بن أسِيد، وجابر بن عَمرو المزنيّ، ثم ولّى عملهما بعدُ حذيفة بن اليمان، وعثمان بن حُنَيف (١). (٤: ٢٣).

* * *

قال: وفي هذه السنة -أعني سنة ستّ عشرة- كانت وقعة جَلُولاء، كذلك حدثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلمَة عن ابن إسحاق. وكتب إليّ السريّ يذكر: أن شعيبًا حدّثه عن سيف بذلك.

* * *

[ذكر الخبر عن وقعة جلولاء الوقيعة]

١٧٥ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: لما أقمنا بالمدائن حين هبطناها واقتسمنا ما فيها، وبعثنا إلى عمر بالأخماس، وأوطنَّاها؛ أتانا الخبر بأنّ مِهْران قد عسكر بجلُولاء، وخندق عليه؛ وأنّ أهل الموصل قد عسكروا بتَكريت (٢). (٤: ٢٣/ ٢٤).

١٧٦ - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن الوليد بن عبد الله بن أبي طيبة البَجَليّ، عن أبيه بمثله؛ وزاد فيه: فكتب سعد بذلك إلى عمر، فكتب إلى سعد: أن سرّح هاشم بن عتبة إلى جَلُولاء في اثني عشر ألفًا، واجعل على مقدّمته القعقاع بن عمرو، وعلى ميمنته سِعْر بن مالك، وعلى ميسرته عمرو بن مالك بن عتبة، واجعل على ساقته عَمْرو بن مُرّة الجهنيّ (٣). (٤: ٢٤).


(١) إسناده ضعيف وسنذكر الشواهد بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.
(٢) إسناده ضعيف وسنذكر شواهد وقعة جلولاء بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.
(٣) إسناده ضعيف وسنذكر شواهد وقعة جلولاء بعد انتهائنا من سرد هذه الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>