للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو بن قيس، وإخوتُه من أبيه أسَد، وأسدَة، يقال: إنه أبو جذام والهُون، وأمهم بَرّة بنت مرّ بن أدّ بن طابخة، وهي أم النَّضْر بن كنانة، خلَف عليها بعد أبيه.

ابن خُزيمة

وأمّه: سلْمى بنت سليم بن الحافِ بن قضاعة، وأخوه لأبيه وأمّه هُذيل، وأخوهما لأمِّهمَا تغلب بن حُلْوان بن عمران بن الحافِ بن قضاعة.

وقد قيل: إن أمّ خزيمة وهذيل سَلْمى بنت أسد بن ربيعة.

[ابن مدركة]

واسمه: عمرو، وأمه: خِنْدِف، وهي ليلى بنت حُلوان بن عمران بن الحافِ بن قضاعة، وأمُّها ضَريَّة بنت ربيعة بن نزار، قيل: بها سمّي حِمَى ضَريَّة، وإخوة مدركة لأبيه وأمّه عامر - وهو طابخة - وعمير وهو قَمَعة - ويقال: إنه أبو خزاعة (١). (٢: ٢٦٥/ ٢٦٦ / ٢٦٧).

٨٧٥ - حدَّثنا ابن حُميد، قال: حدَّثنا سلَمة عن ابن إسحاق: أنه قال: أمّ بني إلياس: خِنْدف، وهي امرأة من أهل اليمن، فغلَبت على نسب بنيها، فقيل: بنو خِنْدف.

قال: وكان اسم مدركة: عامرًا، واسم طابخة: عمرًا. قال: وزعموا: أنهما كانا في إبل لهما يَرْعيانها، فاقتنصا صيدًا، فقعدا عليه يطبخانه، وعدتْ عادية على إبلهما، فقال عامر لعمرو: أتدرك الإبل أو تطبخ هذا الصيد؟ فقال عمرو: بل أطبخ الصّيد، فلحق عامر الإبل، فجاء بها، فلما راحا على أبيهما، فحدّثاه بشأنهما، قال لعامر: أنت مُدْركة، وقال لعمرو: أنت طابخة (٢). (٢: ٢٦٦).

٨٧٦ - وحدّثت عن هشام بن محمد، قالوا: خرج إلياس في نجعة له، فنفرت إبله من أرنب، فخرج إليها عمرو فأدركها، فسمِّي مدركة، وأخذها عامر فطبخها فسمَي طابخة، وانقمع عُمَير في الخباء فلم يخرج فسمي قمَعة،


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>