(١) قال خليفة: وأقام الحج سنة سبع وعشرين ومئة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بين مروان [تأريخ خليفة / ٣٩٨]. (٢) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد مروان. (٣) وكذلك قال خليفة: وفي هذه السنة وهي سنة ثمان وعشرين ومئة لجأ الحارث بن سريج إلى الكرماني وإلى الأزد، وقال: تعالوا نقاتل هذا الباغي يعني نصر بن سيار فقاتلوا نصرًا فهزموه فلما جنّ نصرًا الليلُ خرج متوجهًا إلى أبرشهر فطمع الحارث أن تجتمع عليه تميم وشامهم فقالوا نحن معك فمال إليهم فاجتمعت مضر مع الحارث وبايعوه واجتمعت اليمن وربيعة مع الكرماني فاقتتلوا فقتل الحارث لا يدرى من قتله وهزمت تميم وغلب الكرماني على مرو وكتب العهود وفي ذلك يقول نصر بن سيار في قتل الحارث بن سريج: يا مدخل الذلّ على قومه بعدًا ... وسحقًا لك من هالك ما كانت الأزد وأشياعها ... تطمع في عمرو ولا مالك (تأريخ خليفة / ٤٠٥). =