للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت الوُلاة والعُمّال على الأمصار الذين ذكرت أنهم كانوا العمّال والولاةَ في السنة التي قبلها (١). (٥: ٢٢٩).

[ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ذكر الأحداث التي كانت فيها]

وحجّ بالناس في هذه السنة مَرْوانُ بن الحكم في قول عامة أهل السِّيرَ (٢) (٥: ٢٣١).

وكانت وُلاة الأمصار وعمّالُها في هذه السنة الذين كانوا في السنة التي قبلَها (٣). (٣: ٢٣١).

[ثم دخلت سنة تسع وأربعين ذكر ما كان فيها من الأحداث]

فكان فيها مشتى مالك بن هُبيرة السَّكونيّ بأرض الروم. (٥: ٢٣٢) (٤).


= ثم ذكر الكندي اسم الوالي العاشر على مصر (مسلمة بن مخلد) فقال: ثم وليها مسلمة بن مخلد الأنصاري من قبل معاوية وجمع له الصلاة والخراج والمعترب، ثم أخرج الكندي قال: حدثني علي بن سعيد قال نا ابن أبي عمر قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن سبرة قال سمعت مجاهدًا يقول: صليت خلف مسلمة بن مخلد، فقرأ بسورة البقرة فما ترك ألفًا ولا واوًا. (ولاة مصر / ٦٣).
ثم قال الكندي: وتوفي مسلمة بن مخلد وهو والٍ عليها بخمس بقين من رجب سنة اثنتين وستين (٦٢) وهذا يعني أنه كان آخر والٍ على مصر في عهد أمير المؤمنين معاوية والله تعالى أعلم.
(١) صحيح.
(٢) صحيح.
(٣) صحيح.
(٤) عن زيادة بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة، قام فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار، والسكينة، حتى يأتيكم أمير، فإنما يأتيكم الآن. ثم قال: استعفوا لأميركم؛ فإنه كان يحب العفو. ثم قال: أما بعد؛ فإني أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قلتُ: أبايعك.
على الإسلام - فشرط عليّ والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد إني =

<<  <  ج: ص:  >  >>