للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل وعلى العراق والمشرق خالد بن عبد الله وعلى أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد (١).

وفيها توفيت فاطمة بنت علي وسكينة ابنة الحسين بن علي (٢).

[ثم دخلت سنة ثمان عشرة ومئة ذكر الخبر عما كان في هذه السنة من الأحداث]

فمن ذلك غزوة معاوية وسليمان ابني هشام بن عبد الملك أرض الروم (٣).

وفي هذه السنة عزل هشام خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم عن المدينة، واستعمل عليها محمد بن هشام بن إسماعيل. ذكر الواقديّ أن أبا بكر بن عمرو بن حَزْم يوم عزل خالد عن المدينة جاءه كتاب بإمْرته على المدينة؛ فصعد المنبر، وصلى بالنّاس ستة أيام، ثم قدم محمد بن هشام من مكة عاملًا على المدينة (٤).

وفي هذه السنة مات عليّ بن عبد الله بن العباس؛ وكان يكنى أبا محمد، وكانت وفاته بالحُمَيمة من أرض الشأم؛ وهو ابن ثمان -أو سبع- وسبعين سنة (٥).

وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن هشام وهو أمير مكة والمدينة والطائف.

وقد قيل إنما كان عامل المدينة في هذه السنة خالد بن عبد الملك، وكان إلى


(١) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد هشام.
(٢) وكذلك ذكر الذهبي في تأريخ الإسلام (وفيات سنة ١٠١ - ١٢٠ / ص ٣١٣) وكذلك قال ابن حجر (تقريب التهذيب / تر ١١٧٢٧) في ترجمة فاطمة وأما في ترجمة سكينة فقد ذكر الذهبي مرة أخرى أنها توفيت في ربيع الأول من سنة ١١٧ هـ على قول الواقدي وغيره [تأريخ الإسلام / المجلد السابق / ٢٧٣] وانظر وفيات الأعيان (٢/ ٣٩٤).
(٣) وكذلك ذكر ابن الجوزي في المنتظم (٧/ ١٨٦) ولكن خليفة ذكر اسم معاوية بن هشام فقط في هذه الغزوة [تأريخ خليفة / ٢٢٦].
(٤) انظر قوائم الولاة في نهاية عهد هشام بن عبد الملك.
(٥) وكذلك قال خليفة بن خياط [تأريخ خليفة / ٢٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>