للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمه ثلاثًا وعشرين سنة، ثم دبر أمرهم بعد تولغ رجل من بني إسرائيل يقال له: يائير اثنتين وعشرين سنة، ثم ملكهم بنو عمون، وهم قوم من أهل فلسطين ثمانيَ عشرة سنة، ثم قام بأمرهم رجل منهم يقال له: يفتح ست سنين، ثم دبرهم من بعده يجشون، وهو رجل من بني إسرائيل سبعَ سنين، ثم دبرهم بعده ألون عشر سنين، ثم من بعده كيرون -ويسميه بعضهم: عكرون- ثماني سنين، ثم قهرهم أهل فلسطين وملوكهم أربعين سنة، ثم وليهم شمسون وهو من بني إسرائيل عشرين سنة، ثم بقُوا بغير رئيس ولا مدبّر لأمرهم بعد شمسون -فيما قيل- عشر سنين، ثم دبر أمرهم بعد ذلك عالي الكاهن، وفي أيامه غلب أهل غزّة وعسقلان علي تابوت الميثاق، فلما مضي من وقت قيامه بأمرهم أربعين سنة؛ بعث شمويل نبيًّا فدبر شمويل أمرهم -فيما ذكر- عشر سنين. ثم سألوا شمويل حين نالهم بالذل والهوان بمعصيتهم ربهم أعداؤهم أن يبعث لهم ملِكًا يجاهدون معه في سبيل الله، فقال لهم شمويل ما قد قصّ الله في كتابه العزيز (١). (١: ٤٦٥/ ٤٦٦).

[ذكر خبر شمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام بن اليهو بن تهو بن صوف، وطالوت وجالوت]

٧٣٠ - كان من خبر شمويل بن بالي: أن بني إسرائيل لما طال عليهم البلاء، وأذلتْهم الملوك من غيرهم، ووطئت بلادهم، وقتلوا رجالهم، وسبوْا ذراريّهم، وغلبوهم علي التابوت الذي فيه السكينة والبقية مما ترك آل موسى وآل هارون، وبه كانوا ينصرون إذا لقوا العدو، ورغبوا إلي الله عزّ وجلّ في أن يبعث لهم نبيًّا يقيم أمرهم (٢). (١: ٤٦٧).

٧٣٠ / أ- فحدثني موسى بن هارون الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط عن السدّي في خبر ذكره عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس -وعن مرة عن ابن مسعود- وعن ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كانت بنو إسرائيل يقاتلون العمالقة، وكان ملك العمالقة جالوت، وأنهم ظهروا علي


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>