١ - أخرج ابن عساكر عن خليفة قال: وحدثني عبد الله بن المغيرة عن أبيه قال: افتتح شرحبيل بن حسنة الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه، وذلك بأمر أبي عبيدة (تأريخ مدينة دمشق لابن عساكر / المجلد ٥٣ / ص ٣٣٦). ٢ - في تأريخ خليفة: حدثنا عبد الله بن المغيرة عن أبيه قال: صالحهم أبو عبيدة على أنصاف كنائسهم ومنازلهم وعلى رؤوسهم على ألا يمنعوا من أعيادهم ولا يهدم شيء من كنائسهم، صالح على ذلك أهل المدينة وأخذ سائر الأرض عنوة. (تأريخ خليفة / ١٢٦). ٣ - وأخرج البلاذري قال: وحدثني أبو حفص الدمشقي عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن عدة، منهم: أبو بشر مؤذن مسجد دمشق: أن المسلمين لما قدموا الشام. . . الخبر وفيه: ثم ولي أبو عبيدة بن الجراح أمر الشام كلّه وأمّره الأمراء في الحرب والسلم من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك أنه لما استخلف كتب إلى خالد بن الوليد بعزله وولى أبا عبيدة، ففتح شرحبيل بن حسنة طبرية صلحًا بعد حصار أيّام على أن أمن أهلها على أنفسهم وأموالهم وأولادهم وكنائسهم ومنازلهم إلّا ما جلوا عنه وخلّوه، واستثنى لمسجد المسلمين موضعًا، ثم إنهم نقضوا في خلافة عمر، واجتمع إليهم قوم من الروم وغيرهم، فأمر أبو عبيدة عمرو بن العاص، بغزوهم فسار إليهم في أربعة آلاف فافتتحها على مثل صلح شرحبيل ويقال: بل فتحها شرحبيل ثانية، وفتح شرحبيل جميع مدن الأردن وحصونها =