للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت كلمة، فويل لإخوتي! (١). (١: ٣٤٤).

٥٩٤ - حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو بن محمد، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال النبي: "لو لم يقل يوسف -يعني الكلمة التي قال- ما لبث في السجن طول ما لبث حيث يبتغى الفرج من عند غير الله عزّ وجلّ" (٢). (١: ٣٤٤).

٥٩٥ - فلبث في السجن، فيما حدثني الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عمران أبو الهُذَيل الصنعانيّ، قال: سمعت وهبا يقول: أصاب أيوب البلاء سبعَ سنين، وتُرك يوسف في السجن سبع سنين، وعذب بختنصَّر فحوّل في السباع سبع سنين (٣). (١: ٣٤٤).

[ثم إن ملك مصر رأى رؤيا هالته]

٥٩٦ - فحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو بن محمد، عن أسباط، عن السديّ، قال: إن الله عزّ وجلّ أرى الملك في منامه رؤيا هالتْه، فرأى: {سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ}، فجمع السحرة والكهنة والحازة، والقافة، فقصّها عليهم، فقالوا: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْويلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (٤٤) وَقَال الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا} من الفتيين وهو نبو، {وَادَّكَرَ} حاجة يوسف {بَعْدَ أُمَّةٍ}، يعني بعد نسيان: {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْويلِهِ فَأَرْسِلُونِ}، يقول: فأطلقون، فأرسلوه فأتى يوسف فقال: {أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ}؛ فإن الملكَ رأى ذلك في نومه (٤). (١: ٣٤٥).

٥٩٧ - فحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو عن أسباط، عن السديّ، قال: قال ابن عباس: لم يكن السجنُ في المدينة، فانطلق الساقي إلى يوسف، فقال:


(١) ضعيف.
(٢) ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>