للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألفا سنة ومئتا سنة وستّ وخمسون سنة، ومن الطوفان إلى وفاة إبراهيم ألف سنة وعشرون سنة، ومن وفاة إبراهيم إلى دخول بني إسرائيل مصر خمس وسبعون سنة، ومن دخول يعقوب مصر إلى خروج موسى منها أربعمئة سنة وثلاثون سنة، ومن خروج موسى من مصر إلى بناء بيت المقدس خمسمئة سنة وخمسون سنة، ومن بناء بيت المقدس إلى ملك بختنصّر وخراب بيت المقدس أربعمئة سنة وست وأربعون سنة، ومن ملك بختنصّر إلى ملك الإسكندر أربعمئة سنة وستّ وثلاثون سنة، ومن ملك الإسكندر إلى سنة ستٍّ ومئتين من الهجرة ألف سنة ومئتان وخمس وأربعون سنة (١). (٢: ٢٣٨).

ذكر نسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر بعض أَخبار آبائه وأَجداده

اسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محمَّد، وهو ابن عبد الله بن عبد المطّلب، وكان عبد الله أبو رسول الله أصغرَ ولد أبيه، وكان عبد الله، والزبير، وعبد مناف - وهو أبو طالب - بنو عبد المطّلب لأمّ واحدة، وأمّهم جميعًا فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم؛ حدَّثنا بذلك ابن حميد، قال: حدَّثنا سلَمة بن الفضل عن ابن إسحاق.

وحدِّثت عن هشام بن محمّد عن أبيه: أنه قال: عبد الله بن عبد المطّلب أبو رسول الله، وأبو طالب -واسمه: عبد مناف- والزبير، وعبد الكعبة، وعاتكة، وبرّة، وأمَيمة ولَدُ عبد المطلب إخوة؛ أتم جميعهم فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يَقَظة.

وكان عبد المطّلب -فيما حدّثني يونس بن عبد الأعلى- قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب: أنه أخبره أن امرأة نَذَرت أن تنحر ابنها عند الكعبة في أمر إن فعلته، ففعلت ذلك الأمر، فقدمت المدينة لتستفتيَ عن نَذْرها، فجاءت عبدَ الله بن عمر، فقال لها عبد الله بن عمر: لا أعلم الله أمَر في النذر إلَّا الوفاء به، فقالت المرأة: أفأنحَرُ


(١) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>