وقال خليفة سنة ثلاث وتسعين ومائة فيها مات أمير المؤمنين هارون بطوس من أرض خراسان ليلة السبت غرّة جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة وهو ابن سبع وأربعين [تأريخ خليفة / ٣٠٥]. والذي اختاره ابن كثير أن الرشيد توفي يوم السبت لثلاث خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة [البداية والنهاية ٨/ ١٣٣]. (٢) لقد تحدث الطبري عن تعيين الولاة وعزلهم بالتفصيل ضمن حديثه عن أحداث السنين المتعاقبة وهو ها هنا يلخص أسماء الولاة كما فعل خليفة بن خياط من قبل وانظر الآتي: وهذه أسماء الولاة والقضاة كما ذكرها خليفة تأكيدًا لكلام الطبري مع اختلاف يسير لا يضر. قال خليفة بن خياط:
تسمية عمال أمير المؤمنين هارون مكة: أقرَّ عليها عبيد الله بن قثم ثم عزله وولّى العباس بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم عزله وولّى سليمان بن جعفر بن سليمان بن علي ثم إبراهيم بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي، كانت الولاية لأبيه موسى بن عيسى فولاه، ثم عبد الله بن قثم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ثم عبد الله بن محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان الصالحي ثم عبيد الله بن قثم بن عباس بن عبيد الله بن عباس فمات. ثم عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي، ثم العباس بن موسى بن عيسى بن =