وفي هذه السنة - أعني: سنة ثلاث وعشرين - توفي - فيما زعم الواقديّ - قتادة بن النّعمان الظَّفَرِيّ، وصلى عليه عمر بن الخطّاب.
وفيها غزا معاوية الصائفة حتى بلغ عمّورية؛ ومعه من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عُبادة بن الصامت، وأبو أيّوب خالد بن زيد، وأبو ذرّ، وشدّاد بن أوْس.
وفيها فتح معاوية عَسْقلان على صلح.
وقيل: كان على قضاء الكوفة في السنة التي توفي فيها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - شُريح، وعلى البصرة كعب بن سُور؛ وأما مصعب بن عبد الله فإنه ذكر أن مالك بن أنس روى عن ابن شهاب: أن أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - لم يكن لهما قاضٍ. (: ٢٤١٤).