(٢) قلنا: وكذلك ذكر الحافظ الذهبي وفاته ضمن أحداث سنة (٣٢ هـ) وقال: اسمه جندب بن جنادة على الصحيح (تأريخ الإسلام - عهد الخلفاء الراشدين / ٤٠٥) وانظر تاريخ خليفة (١٦٦) وقال خليفة: وأبو ذر مات فيها قبل ابن مسعود. والإصابة (٤/ ٦٤ / ت ٣٨٤) والوفيات لابن قنفذ (٥١/ ٣١). (٣) ذكرنا رواية الطبري الطويلة (٤/ ٣١٧ - ٣١٨ - ٣١٩ - ٣٢٠ - ٣٢١/ ٧٧٩) في قسم الضعيف لأننا لم نجد رواية مسندة تؤيدها ولكن يجدر بنا هنا أن نذكر ما قاله الأستاذ الفاضل خالد الغيث في رسالته القيّمة (استشهاد عثمان ووقعة الجمل ص ٦٨): إن الفتنة التي حصلت في مجلس سعيد بن العاص رضي الله عنه، وقيام بعض من في المجلس بضرب عبد الرحمن بن خنيس الأسدي وما تلا ذلك من تسيير جماعة من القراء من الكوفة إلى الشام واستقبال معاوية لهم تكاد تكون محل إجماع بين المصادر. (بتصرف).