للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشياء كثيرة من الكُتب، فيها ديانته التي كان يدين بها ربه.

وكان موت الأفشين في شعبان من سنة ست وعشرين ومائتين (١).

* * *

وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن داود (٢) بأمر أشناس وكان أشناس حاجًّا في هذه السنة، فولّى كل بلدة يدخلها فدُعي له على جميع المنابر التي مرّ بها من سامراء إلى مكة والمدينة.

وكان الذي دعا له على منبر الكوفة محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن موسى، وعلى منبر فَيْد هارون بن محمد بن أبي خالد المرورُّوذيّ، وعلى منبر المدينة محمد بن أيوب بن جعفر بن سليمان، وعلى منبر مكة محمد بن داود بن عيسى بن موسى، وسُلّم عليه في هذه الكُور كلها بالإمارة، وكانت له ولايتها إلى أن رجع إلى سامراء.

[ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

* * *

[[ذكر خبر خروج أبي حرب المبرقع]]

فمن ذلك ما كان من خروج أبي حرب المُبَرقع اليمانيّ بفلسطين وخلافه على السلطان (٣).


(١) وهذا ما نقله ابن الجوزي عن أبي بكر الصولي أنه مات في شعبان سنة ست وعشرين ومائتين [المنتظم ١١/ ١١٢].
(٢) وكذلك قال خليفة [٣١٧].
(٣) قال يعقوب ين سفيان سنة سبع وعشرين ومائتين خرج المبرقع بفلسطين مقاتل رجاء الحضاري أهل كفر بطنا [تاريخ دمشق ٦٦/ ١٣٨].
وانظر المنتظم [١١/ ١١٧ - ١١٨]، فقد ذكر موجزًا لخبر الطبري الطويل [١١٦/ ١١٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>