(٢) انظر قوائم الولاة فيما بعد. (٣) وكذلك أرّخ خليفة لهذه الواقعة "وفيها غزا الجراح بن عبد الله اللان حتى أتى مدائن من وراء بلنجر فافتتح بعضها وأجلى بعضها وقتل وغنم، وذلك سنة خمس ومئة" [تأريخ خليفة / ٢١٣]. ولكن خليفة ذكر ضمن أحداث هذه السنة ما لم يذكره الطبري هنا فقال: وفيها زحف جابان في جمع كثير من الترك نحو أرمينية وزحف الجراح بن عبد الله الحكمي فالتقوا بموضع يقال له - الزم - بين الكر والرسى في شهر رمضان فاقتتلوا أيامًا ثم هزم الله المشركين. قال أبو خالد قال أبو البراء حدثني مالك بن أدهم قال: كنا مع الجراح فقاتلناهم حتى حجز الليل بيننا وفتح الله على المسلمين" [خليفة / ٢١٣] فقال الذهبي: "وفيها (١٠٥ هـ) زحف الخاقان وخرج من الباب في جمع عظيم من الترك وقصد أرمينية فسار إليه الجراح الحكمي فاقتتلوا أيامًا ثم كانت الهزيمة على الكفار وذلك في شهر رمضان". تأريخ الإسلام.