للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها صُرف مروانُ عن المدينة في ذي القعدة في قول الواقديّ؛ وقال غيره: كان مروانُ إليه المدينة في هذه السنة.

وقال الواقديّ: استعمل معاويةُ على المدينة حين صَرَف عنها مروانَ الوليدَ بن عُتْبة بن أبي سُفْيان.

وكالذي قال الواقديّ: قال أبو معشر: حدّثني بذلك أحمدُ بن ثابت الرازيّ عمّن حدّثه، عن إسحاق بن عيسى، عنه (١).

[ثم دخلت سنة ثمان وخمسين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث]

ففيها نزعَ معاويةُ مروانَ عن المدينة في ذي القعدة في قول أبي معشر، وأمَّر الوليد بن عتبة بن أبي سُفْيان عليها؛ حدّثني بذلك أحمدُ بن ثابت عمّن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عنه (٢). (٥: ٣٠٩).

وفيها غزا مالكُ بن عبد الله الخثعميّ أرضَ الروم.

وفيها قتل يزيد بن شجرة في البحر في السفن في قول الواقديّ. قال: ويقال عمرو بن يزيد الجُهَني، وكان الذي شتا بأرض الروم، وقد قيل: إنّ الذي غزا في البحر في هذه السنة جُنادة بن أبي أميّة (٣). (٥: ٣٠٩).

وحجّ بالناس في هذه السنة الوليدُ بن عُتبة بن أبي سُفْيان، كذلك حدّثني أحمد بن ثابت عمّن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر، وكذلك قال الواقديّ وغيره (٤). (٥: ٣٠٩).

عزل الضحّاك عن الكوفة واستعمال عبد الرحمن بن أمّ الحكم

وفي هذه السنة ولى معاويةُ الكوفةَ عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن


(١) ضعيف وكذلك قال خليفة (تأريخ خليفة/ ٢٢٤).
(٢) إسناده ضعيف.
(٣) ضعيف.
(٤) ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>