للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأوّلُ من غدر، فهل استأثرتُ بمال، أو بدّلت حُكمًا! فانفِروا، فمروا بمعروف وانهَوْا عن منكر (١). (٤: ٤٩٩/ ٥٠٠).

٩٧٨ - حدّثني عمر، قال: حدّثنا أبو الحسن، قال: حدّثنا أبو مخنف عن جابر، عن الشعبيّ، عن أبي الطُّفَيْل، قال: قال عليٌّ: يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألفَ رجل ورجل، فقعدت على نَجفَةِ ذي قار، فأحصيتهُم فما زادوا رجلًا، ولا نقصوا رجلًا (٢). (٤: ٥٠٠).

٩٧٩ - حدّثني عمر، قال: حدّثنا أبو الحسن، عن بشير بن عاصم، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه، قال: خرج إلى عليّ اثنا عشر ألف رجل، وهم أسباع: على قريش وكنانة وأسَد وتميم والرِّباب ومُزينة معقل بن يسار الرّياحيّ، وسُبْع قيس عليهم سعد بن مسعود الثقفيّ، وسُبْع بكر بن وائل وتغلب عليهم وَعْلة بن مخدوج الذّهلي، وسُبْع مَذحِج والأشعَرِيين عليهم حُجْر بن عديّ، وسُبْعُ بجيلة وأنمار وخَثْعم والأزْد عليهم مِخنف بن سُلَيم الأزديّ (٣). (٤: ٥٥٠).

نزول عليّ الزاوية من البصرة

٩٨٠ - حدّثني عمر بن شبَّة، قال: حدّثنا أبو الحسن عن مسلمة بن محارب، عن قتادة، قال: نزل عليٌّ الزاويةَ وأقام أيامًا، فأرسل إليه الأحنف: إن شئتَ؛ أتيتُك، وإن شئتَ؛ كففتُ عنك أربعة آلاف سيف، فأرسل إليه عليٌّ: كيف بما أعطيت أصحابَك من الاعتزال! قال: إنّ من الوفاء لله عزّ وجلّ قتالَهم، فأرسل إليه: كُفَّ مَن قدرتَ على كفّه، ثم سار عليٌّ من الزّاوية، وسار طلحة، والزبير، وعائشة من الفُرْضَة، فالتَقوْا عند موضع قصر عُبيد الله -أو عبد الله- بن زياد، فلما نزل الناسُ أرسل شقيق بن ثور إلى عمرو بن مرحوم العبديّ: أن اخرج، فإذا خرجتَ؛ فمِلْ بنا إلى عسكر عليّ. فخرجا في عبد القيْس، وبكر بن وائل، فعدَلوا إلى عسكر أمير المؤمنين، فقال الناس: مَن كان هؤلاء معه


(١) في إسناده ابن أبي ليلى ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا.
(٣) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>