للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزُّهريّ، قال: كان عثمان رجلًا مربوعًا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أرْوَح الرّجلين (١). (٤: ٤١٩).

[ذكر الخبر عن وقت إسلامه وهجرته]

٨٩٢ - حدّثني الحارث، قال: حدّثنا ابن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: كان إسلام عثمان قديمًا قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم. قال: وكان ممن هاجر من مكة إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى، والهجرة الثانية، ومعه فيهما جميعًا امرأته رُقيّة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢). (٤: ٤١٩).

[ذكر الخبر عما كان يكنى به عثمان بن عفان رضي الله عنه]

٨٩٣ - حدّثني الحارث بن محمد، قال: حدّثنا ابن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر: أنّ عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يُكنى في الجاهلية أبا عمرو، فلما كان في الإسلام ولد له من رقيّة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غلامٌ فسمّاه عبد الله، واكتنى به، فكناه المسلمون أبا عبد الله، فبلغ عبد الله ستّ سنين، فنقره ديكٌ على عينه، فمرض فمات في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة، فصلّى عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ونزل في حُفرته عثمان رضي الله عنه.

وقال هشام بن محمد: كان يكنى أبا عمرو (٣) (٤: ٤١٩/ ٤٢٠).

[ذكر أولاده وأزواجه]

وقال هشام بن الكلبيّ: ولدت أمّ البنين بنت عيَينة بن حصن لعثمان عبد الملك وعتبة. وقال أيضًا: ولدت نائلة عنبسةَ.

وزعم الواقديّ: أن لعثمان ابنة تدعَى أمّ البنين بنت عثمان من نائلة، قال: وهي التي كانت عند عبد الله بن يزيد بن أبي سفيان.


(١) إسناده مرسل.
(٢) في إسناده الواقدي، ولكن متنه صحيح. راجع العهد المكي من السيرة النبوية.
(٣) في إسناده الواقدي، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>